ابحث في مقالات المجلة


لا يملك المستخدمون العامون سوى الوصول إلى قائمة المقالات المنشورة.
۷ نتیجه برای موضوع المقالة:

شهریار جیتي، فاطمة يوسفي،
المجلد ۱، العدد ۱ - ( الشتاء ۱۴۴۰ )
الملخّص

إن العلاقة بین المکان والإنسان علاقة وطیدة وشیجة لأن الإنسان عندما یفقد المکان، یفقد الهدوء والسکینة. فالمکان منبع الأمن والسکینه ومرجع النفور والخوف والیأس؛ تکسب هذه العلاقة أهمیة قصوی في عالم الروایة التخییلی الذي هو من صنع کلمات الروائي، لأنه یدین حیویته ومصداقیته إلی التلازم والتشابک بینهما؛ وإذا سلمنا بأن الشخصیة هي القوة الفاعلة في بناء النص السردی والمولدة لوقائعه ولکی تتحقق هذه الأحداث وحرکة الشخصیات فلابد أن یکون هناک مسرح مکانی تتحق فيه هذه الأحداث وتتحرک الشخصیات. فالعلاقة بین المکان والشخصیة في العمل الروائي علاقة جدلیةٌ لأن المکان لا یحقق قصدیته ودلالته و‌لا یعد وحدة مقومة في النص السردی إلا من خلال الشخصیة الدرامیة و من جانب آخر، إن الشخصیة الروائية کثیراً ما تفصح عن آرائه الاجتماعیة وحالاته النفسیة عبر المکان فيکون تعبیرا عن رؤیتها للعالم وموقفها منه، فالعلاقة بینهما علاقة التأثیر والتأثر في آن واحد. بعد قراءة روایة "حین ترکنا الجسر" لمؤلفه عبدالرحمن منیف، نلاحظ أن الکاتب یوظف المکان توظیفاً فنیاً جدلیاً ویربط بینه وبین "زکی نداوی"-الشخصیة الرئ؛ إذ یحدد الفضاء الذي تعیش هذه الشخصیة فيه بما فيها من أفکار وآراء ومشاعر وعواطف بشکل ممتاز. ومن ثمَّ یقیم صلة وطیدة بینها والمکان، حیث یتجسد تأثیر الشخصیة في المکان المذکور وبالعکس.

الهام قربانی، عباس عرب، مرضیه آباد،
المجلد ۴، العدد ۴ - ( الصیف ۱۴۴۴ )
الملخّص

مقالة علمية محكمة
تعد الهوية التي تبين علاقة الفرد الديالكتيكية مع العالم الخارجي، من نماذج جودة السلوک بين آحاد المجتمع. شيلدون سترایکر وهو من السوسيولوجيين يری الهوية ذات علاقة مع الأحاسيس و يعتقد بأن في الهويات الموجودة في الشخص تبرز هوية يجرب الشخص أحاسيس إيجابية أو سلبية صعبة مع الأدوار، والأفراد وکذلك الوضع الاجتماعي المتناسب معها. نظرا بأن الأدب السردي الذي هو المجال الواسع لصدی الهوية الاجتماعية، فرواية «وطن من زجاج» لمؤلفها ياسمينة صالح الکاتبة الجزائرية والتي تتمحور حول أسئلة الهوية في إطار الأدوار الإجتماعية المتعددة، تجسد مجموعة متداخلة من تأثيرات المجتمع الجزائري وتأثراته في اختيار الهوية لبطل الرواية. هذا المقال يقصد معالجة البنية الاجتماعية للمجتمع الجزائري والأحاسيس المنتجة منها والتي لها دور في إبراز الهوية، مستخدما طريقة تحليل المحتوی والقراءة النصية بناء علی نظرية سترايکر. تُظهر نتائج البحث بأن بطل الرواية حصل علی مفاهيم عاطفية مشترکة من جراء العلاقة المؤثرة مع الطبقة المثقفة في المجتمع کمعلمه في المدرسة و تجربته الجامعية والزملاء الصحفيين الذين يزيدون في وعيه الاجتماعي. وهذا الأمر أدی إلی التزامه بالمجموعات المشترکة ليقاد إلی الأدوار الاجتماعية منها الصحافة والتي تتناسب مع هويته البارزة بوصفه «شرطيا اجتماعيا». و کذلك ما يلفت النظر في ترکيز الهوية جودةً، هي الأوضاع المتعددة التي کانت قد أثرت علی إعادة إنتاج أحاسيس بطل الرواية.

 

منیر زیبائي،
المجلد ۵، العدد ۲ - ( الشتاء ۱۴۴۵ )
الملخّص

إنّ العنوان هو العتبة الأولى للدخول على عالم النص أو فضائه الرئيس، ومن الناحية الأخرى، إنّ دلالة العنوان تعد من أهم المباحث اللغوية والدلالية التي تتركز على نقد العنوان، سواء في مجال الشعر أو الرواية، نقداً دلالياً؛ بحيث يؤدي هذا الأمر إلى الشفافية في المعنى والمفهوم لدى القارئ أو المتلقي. ويعد نجم والي أيضاً من الرواة العراقیین المعاصرين، والذي له يد قصوى في كشف الحقيقة الاجتماعية عبر استخدام عناوين روائية دقيقة لرواياته، بحيث إن لكل عنوان رواية دلالة على الحقائق الاجتماعية والثقافية أو السياسية. وفي هذه الدراسة، ومن خلال الاعتماد على المنهج الوصفي- التحليلي نهدف إلى تسلیط الضوء علی ماهية دلالة العنوان ومستوياتها المتجلية في المستوى المعجمي، والمستوى الدلالي، والمستوى الصوتي، والمستوى التركيبي، وتطبيق هذه المستويات على عناوين نجم والي الروائية، واستقصاء دلالاتها ومؤشراتها المعنوية. ومن النتائج التي توصل إليها المقال هي أن نجم والي لم يختر عناوين رواياته دون وعي، بل قصد من خلال اختيارها مقاصد خاصة، ومن جهة أخرى، إنها ترشدنا إلى قضايا ومفاهيم اجتماعية في العراق.
 

مريم قاسم محمد النصراوي، احمدرضا حیدریان شهری، احمد مهدي الزبيدي،
المجلد ۵، العدد ۴ - ( الصیف ۱۴۴۵ )
الملخّص

يهدف البحث إلى الكشف عن التمثلات الاجتماعية للسلطة البطرياركية في الرواية العراقية المتمثلة (نحيب الرافدين) لعبد الرحمن مجيد الربيعي(۱۹۳۹) ومقارنتها بالرواية الفارسية لعباس معروفي (۱۹۵۷) (کان لفريدون ثلاثة أبناء). إنّ الدراسة غير معنية بالمستوى الجمالي في البنية السردية. وإنما معنية بالمنطقة الثقافية وتسرّباتها في النص السردي. وحين نقرأ التمثلات فهذا يعني سنركز على التمثل بوصفه تقمصّاً واعياً يقوم على التبني الخطابي الفاضح للظواهر المجتمعية والثقافية، وحين يحمل العنوان ثيمة السلطة البطرياركية فلأنها تعني تلك السلطة الأبوية التي شاعت في سبعينيات القرن الماضي في الدراسات النسوية والذي يعني هيمنة السلطة الذكورية على المجتمع في ظل عوامل مرجعية تراكمية. وتتركز أهمية الموضوع في الكشف عن مفهوم الأبوية المهيمنة بكل تجلياتها وممارساتها بوصفها سلطة (أب، وشيخ عشيرة، الحاکم، وسلطة الدولة وغيرها، والكشف عن العلاقة بين الرواية العراقية والإيرانية فيما يخص التوجه الروائي نحو فضح السلطة البطرياركية بكونها ظاهرة من الظواهر الثقافية السائدة في المجمتعين) بالمنهج الثقافي المقارن حسب المدرسة الأمريكية عن الأنساق المضمرة والظواهر الثقافية المتمثلة في النص الجمالي. وتشير النتائج المستخلصة إلى أن التمثل الاجتماعي للسلطة البطرياركية تظهر في عدة محاور منها الفضاء الزمكاني المشترك للنساء وبالتالي الأحداث الاجتماعية المشتركة التي تتشابه إلى حد كبير جداً في الروايتين كذلك المظاهر الماركسية والتي تتمثل بالاغتراب والفقر في الرواية. في رواية نحيب الرافدين يشير الراوي إلى المصريين في العراق وأيضاً ظاهرة الطبقية، بينما ركز معروفي على الفقر خارج الفضاء البلد وبتأثير مباشر من الفكر الماركسي السياسي، أمّا عن العلاقات العاطفية فركز الروائيان على مسألة الغريزة الحسية وبصراع سلطة اجتماعية متداخلة وكشف الربيعي ذلك بصراع اجتماعي و ديني في فضاء شرقي، ولكن معروفي أشار إلى السطة الاجتماعية أکثر في الفضاء الغربي.

منیرة زیبائي، إبراهیم علي نعیثل الغرابي،
المجلد ۶، العدد ۲ - ( الشتاء ۱۴۴۶ )
الملخّص

إنّ الرواية تضم الشخصية والحدث والفضاء، فالأولى أن تتم دراستها بناء على النظرية السردية ويرجع الهدف من هذه الدراسة وفق البنية السردية هو إضفاء شيء جديد لحقل الدراسات السردية، ورواية الشوك والقرنفل أرضية خصبة لتلك الدراسة بصفتها الأبرز لما كُتب وأشد وقعًا وتأثيرًا في نفس القارئ؛ لأنها تحكي الواقع المرير والظلم للشعب الفلسطيني. ويرجع سبب اختيارنا لهذه الرواية إلى بيان التاريخ المأساوي للقضية الفلسطينية، ونعتمد في هذا المقال على المنهج البنيوي لما تحوي الرواية من نصوص يوجب تفكيكها وتفصيل ما تضم بين سطورها من عناصر سردية، ومن هذا المنطلق نحاول أن نکشف عن مدی مقدرة السنوار في توظیف هذه العناصر أداةً للتعبیر عن واقع فلسطین المأساوي. وتوصّل البحث إلى أن السنوار حسن استعمال مكونات البنية وأجاد توظيف تلك العناصر السردية، قاصدًا - عبر إمتاع القارئ بالدور الذي تتخذه الشخصية من ثانوي، وأساسي، الذي لا يمكن حذفها والتنازل عنها بوصفها الشریان النابض للرواية، والعصب الحي للعملية السردية برمّتها- أن یسرد فترات من تاریخ المقاومة وکفاح الشعب الفلسطیني للحريّة والتحرير وصمودهم أمام الظلم، وبالتالي أدّی مهمته تجاه أرضه ووطنه.
 

الهام خادمي، مرضیه آباد، محمدجواد مهدوي، مهدي کرماني،
المجلد ۶، العدد ۳ - ( الربیع ۱۴۰۳ )
الملخّص

في رحاب نظرية النمو النفسي والاجتماعي لإريك هامبورغر إريكسون، تتجلى المراهقة كمرحلة خامسة، يلوح فيها سؤال الهوية بوصفه القضية المحورية، ولكن ليس بالصورة الخطيرة التي قد تتبادر إلى الذهن. لطالما حظيت المراهقة، بما تحمله من أبعاد الهوية، باهتمام الدارسين في علم النفس والاجتماع، بيد أن الدراسات الأدبية لم تول هذه المرحلة وقضاياها ما تستحقه من عناية. وفي المقابل، فإن الكتب الموجهة لليافعين، باعتبارها مادة ثقافية لها تأثيرها العميق في المتلقي، تتطلب قراءة نقدية فاحصة، تستهدف تزويد هذه الشريحة من القراء بأفكار ومعارف قيّمة. في هذا المضمار، يتناول هذا البحث قضية الهوية، مستندًا إلى آراء إريكسون، وذلك من خلال تحليل روايتين موجهتين لليافعين، إحداهما عربية بعنوان "كابوتشينو" والأخرى فارسية بعنوان "ناديني زيبا". "كابوتشينو"، من إبداع الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، أما "ناديني زيبا" فهي من نتاج قلم الكاتب الإيراني فرهاد حسن زاده. في "كابوتشينو"، تدور الأحداث حول شاب وفتاة مراهقين، بينما في "ناديني زيبا" تتركز القصة على فتاة مراهقة. وهنا يبرز السؤال القائل: ما هي المؤثرات التي تشكل هوية المراهق في هذه الأعمال؟ وهل تتفق هذه المؤثرات مع آراء إريكسون؟ ينطلق البحث من فرضية مفادها أن المراهق يواجه تحديات جمة، ويعيش أزمة هوية، ولكنه يتمكن إلى حد كبير من تجاوز هذه الأزمة بالاستعانة بقدراته الذاتية ودعم محيطه الخارجي. بالنظر إلى أن سمات مرحلة المراهقة تتشابه إلى حد بعيد بين مراهقي العالم، فإننا نتوقع أن تتوافق سمات المراهقين في الروايتين مع آراء إريكسون حول هذه المرحلة. في هذا البحث، تم اعتماد منهج تحليل المحتوى، مع الأخذ بالمنهج الوصفي والتحليلي. تكشف النتائج عن أن تجارب المراهق في روايتي "كابوتشينو" و"ناديني زيبا"، وفقًا لنظرية إريكسون في النمو النفسي الاجتماعي، تتوزع على ثلاث فئات رئيسية: ۱. أزمة الهوية؛ ۲. اكتساب الهوية، ويتضمن بدوره: التماهي، والدعم المجتمعي، واعتراض المراهق على قيم الكبار؛ ۳. الالتزام. ومن خلال دراسة تجليات الهوية وتحدياتها في الروايتين، نستخلص أن هناك تركيزًا واضحًا على قيم التشجيع على الصبر، وحب العائلة، واحترام الكبار، ودعم أفراد الأسرة، وتقدير الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة، والالتزام تجاه أفرادها.


 

جنان حسین خنیاب الدراجی، بهار صدیقی، احمدرضا حیدریان شهری،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( الصيف ۱۴۰۳ )
الملخّص

يعد المكان من أهم عناصر العمل الأدبي وخاصة الرواية، فهو يحاول خلق الواقع من جديد و يجعل من القارئ يفهم أحداث الرواية والتعايش معها كأنها حقيقة بالرغم من أنهانسيج الخيال. هذه الدراسة تهدف إلى تحليل أهمية المكان في روايات جبرا خلال التقاطع مع آراء الناقد جبرا إبراهيم جبرا، مستكشفةً كيف يُسهم المكان في بناء الرواية وإضفاء الرمزية والدلالات الثقافية عليها، فقد رأى جنداري أن الدراسات السابقة ارتبطت بمحدودية المكان دون أن تدرس المكان داخل النص، أي لم تحاول الإجابة عن التساؤلات حول المكان داخل الخطاب الروائي لاستيعاب أحداث الرواية وإن تحديد مفهوم الفضاء ينبغي أن يظل ملتصقاً بالقراءة، أي أن تكون نقطة بدأ من النموذج لا من النظرية، لكي تتم عملية وعي خصوصيات تصور الأدب العربي للمفاهيم ويرى الباحثون دراسة المكان الروائي تتيح لنا فرصة إثراء النقاش بالنسبة للنصوص الأدبيـة مـادام الأدب يعتمد على الزمان ويستند عليه في خلق فضائه وصوره، وتمكننـا مـن ملامسة إشكالية أكثر اتساعاً تتصل بعلائق الزمان والمكان في الروايات المدروسة بنظيريهما في الواقع التاريخي، وما ينتج عـن ذلـك مـن مشكلات التشخيص النصي- الأدبـي قياساً إلى مشخصات الواقع. وتُعدُّ دراسة المكان كعنصر بنائي في روايات جبرا إبراهيم جبرا من الجوانب المحورية التي تُعطي للنص الروائي عمقًا فنيًا وثقافيًا. يظهر جليًا كيف أن جبرا لم يجعل المكان ضرورة سردية فحسب، بل حمّله دلالات عميقة تتكامل مع الشخصيات والأحداث، ليصبح بذلك المكان شريكًا فاعلًا في الرواية. إن المنهج المتبع في دراستنا هو المنهج البنيوي التكويني الذي لا يخلو من النقد وإضافة الآراء، والناقد هو من يحيي المنهج بأسلوبه البحثي لا يدفن نفسه داخل نسقه ومصطلحاته. وتشير النتائج الحاصلة عن هذا المقال أن مفهوم الفضاء الروائي عند جنداري قد يوحي بمفاهيم ودلالات متعددة أي ينطوي على أبعاد مختلفة، والناقد إبراهيم جنداري يعتقد أن دراسة فضاء المكان تتحقق في ضوء دراسة هذه المبادئ الفكرية من النص السردي الروائي.

صفحه ۱ از ۱     

مجلة دراسات في السردانیة العربیة

التصمیم و البرمجة : یکتاوب افزار شرق

© 2025 | Studies in Arabic Narratology

Designed & Developed by : Yektaweb