لا يملك المستخدمون العامون سوى الوصول إلى قائمة المقالات المنشورة.
۳ نتیجه برای موضوع المقالة:
نسرین عباسی، صلاح الدین عبدی،
المجلد ۱، العدد ۱ - ( الشتاء ۱۴۴۰ )
الملخّص
تُعد دراسة السارد وتحليله مؤشراً هاماً لفهم طريقة تقديم وشكله الأحداث السردية بطريقة تؤدي إلى إنشاء معنى جديد للمخاطب. يمثّل جيرار جينت من المنظّرين البنيويين حيث درس السارد وأنواعه علمياً وهادفاً.تعتبر رواية الطنطورية التاريخية للکاتبة المصرية المعاصرة رضوی عاشور اختيارًا جيدًا للدراسات السردية بسبب اختيارها لشتّی التقنيات السردية. تستخدم الکاتبة مجموعة متنوعة من الساردين داخل القصة (الساردة المراقبة ، الأنا البطلة ، الأنا الشاهدة، السارد الضمني والسارد بضمیر الخطاب).وتتخذ الکاتبة في هذه الرواية الساردة المراقبة لأن تسدّ الفراغ المعرفي بدلاً من الأنا المروية بسبب معرفتها المحدودةأيضاً، فإنّ الفجوة الزمنية في التعامل مع الأحداث والقيود المفروضة على تصور السارد (السارد بضمیر المتکلم/ الأنا المروية) جعلتا أن يسرد الرواية الساردون المختلفون؛منهم الأنا الشاهدة والسارد بضمیر الخطاب يمارسان بسرد أحداث الرواية من منظورهما، كما يسرد الرواية السارد الضمني في غياب بطل الرواية..نظراً لأنّ المونولوج في هذه الرواية يحتوي على المروي له داخل القصة، بناءً علی هذا يتجسّد المونولوج بصورة المنولوج المسرحي. يستهدف البحث متخذاً منهج الوصفي التحليلي علی ضوء نظرية جیرارجینت إلی دراسة الأبعاد والوضع المعرفي للسارد في رواية الطنطورية للوصول إلی توفير فهمٍ لعناصرها، وساحة للاكتشاف والحدس، وطريقة لإنتاج المعنى من نصه.
صلاح الدین عبدی، اکرم ذوالفقاری،
المجلد ۵، العدد ۱ - ( الخریف ۱۴۴۵ )
الملخّص
إنّ التفکيکية من الاتجاهات النقدية لما بعد الحداثة وزعیمها جاك دریدا الفرنسي، الجزائري المولد، وهي لیست منهجاً ونظرية عن الأدب لکنّها استراتيجية في القراءة وذهبت إلی لانهائية القراءات في ظل غیبة مرکزية النص ومقصدية المؤلف لتستبدلها بمقصدية جديدة وهي القارﺉ. هذه الاستراتيجية الجديدة التي قام بها دریدا مثل ثورة کوبرنیکوس في القرن السادس عشر في علم الفلك والنجوم. واعتقدت بأنّ اللغة بالنسبة إلیها مراوغة وغامضة وشيء غیر ثابت ولایمکن الاعتماد علیها ويخلقها القارﺉ عن طریق القراءة. وأهم المصطلحات في هذه الاستراتجية هي الکتابة، والاختلاف والإرجاء، والانتشار والتشتت، والأثر. يهدف هذا البحث إلى تحليل إحدى قصص زکریا تامر الکاتب السوري القصيرة المسماة "یا ایّها الکرز المنسي" من مجموعة "دمشق الحرائق" وإلی إثراء قرائتنا للنصوص الأدبية ومساعدتنا علی رؤية الأفکار المهمة والعميقة والتعرف على الاستراتيجية التفکيکية في النص وشرح ووصف أهم مصطلحات جاك دريدا وتطبيقها على نص عربي من المنظور التفکيکي وتقديم نموذج لتحليل النصوص بهذه الإستراتيجية الجديدة ورفض رؤية الذين یرونها غیر مناسبة في مجال الأدب واللغة. ومنهج البحث هو الوصفي -التحليلي. أمّا بالنسبة إلى ضرورة البحث وأهمیتها فهي فتح بوابة جديدة أمام عالم المعاني الواسع الموجود في النص، ولكن لم يتم عرض ذلك بسبب حصره في إطار بنية الجملة. وأهم النتائج التي وصلت إلیها المقالة هو اختلاف الدوال وتأجيل المعني بسبب تشتتها في النص وبعثرتها في کل زوایا النص والاستفاده من خارج النص. والثنائية الضدية أكثر ترداداً في القصة البراءة والانحطاط وإن ّالإيديولوجية التي تريد إلقائها هذه القصة القصيرة ضمن استراتيجية التفکيك من حیث قرائتنا هي الرفض والخروج من الأسر.
الدکتورة صدیقة زودرنج، طالبة الدکتوراه آتوسا کرمی،
المجلد ۶، العدد ۴ - ( الصيف ۱۴۰۳ )
الملخّص
التداولیة من الفروع الهامة لعلم اللسانیات وهي تدرس المعنی غیر المرئی الموجود في کلام المتکلّم وهو المعنی الذي یستطیع المتلقي التعرف علیه وتفسیره من خلال السیاق. الإفتراض المسبق هو أحد مفاهیم التداولیة الخاصة. إنّ الإفتراض المسبق یتناول الخلفیة الذهنیة المشترکة بین المتکلم والمتلقي في حواراتهما. یشتمل مفهوم هذا الإفتراض علی أنّ المتکلم یتحدّث مع المخاطب علی أساس ما هو معلوم و مفترض سلفاً و نحصل من سیاق الکلام علی معلومات أخری. قسّم جورج یول الإفتراض المسبق إلی ستة أقسام: الوجودي، الواقعي، المعجمي، البنیوي، غیر الواقعي، خلاف الواقع. ترتبط المسرحیات الفکاهیة إرتباطاً وثیقاً بواقع المجتمع بواسطة نقد النظام الحاکم و المسائل الاجتماعیة نقداً فکاهیاً. مسرحیة مسمار جحا النثریة لعلي أحمد باکثیر تعبّر عن مشاکل المجتمع العربي وتشجّع الناس ضدّ عملاء الاستعمار البریطاني وظلمهم بواسطة شخصیة "جحا" وباستخدام الفکاهة اللفظیة. یهدف هذا البحث إلی تبیین أنواع الإفتراض المسبق و دورها في خلق الفکاهة اللفظیة في مسرحیة مسمار جحا بالمنهج الوصفي التحلیلي المبنيّ علی التداولیة اللسانیة. تظهر النتائج أنّ الکاتب قام بخلق الفکاهة اللفظیة و نقد أوضاع المجتمع في هذه المسرحیة أوّلا باستخدام أنواع الإفتراض المسبق الستة وثانیاً استفاد من المناهج المتنوعة کنقض الإفتراض المسبق للمتکلم والإستخدام الفکاهي للإفتراض المسبق وتبدیل نوع من الإفتراض المسبق إلی نوع آخر لإیجاد الفکاهة. الإفتراض المسبق الوجودي أکثر إستخداماً في هذه المسرحیة في حین أنّ الإفتراض المسبق خلاف الواقع أقلّ استخداماً.