لا يملك المستخدمون العامون سوى الوصول إلى قائمة المقالات المنشورة.
۳ نتیجه برای موضوع المقالة:
رقیه رستم پور ملکی، زهرا آقاجاني علي شاه،
المجلد ۱، العدد ۱ - ( الشتاء ۱۴۴۰ )
الملخّص
رواية «في قلبي أنثى عبرية» لخولة حمدي الكاتبة التونسية، هذه الرواية مستوحاة من قصة حقيقية وقعت أحداثها في تونس وجنوب لبنان، وتتمحور حول المقاومة الفلسطينية والإسلام واعتناق الشخصيات له؛ مما أدى إلى اهتمام الشباب بها. عمل رولان بارت في قصة سارازين على التحليل النصي بالاعتماد على الشفرات الخمس التي تشمل الشفرة التأويلية، وشفرة الأحداث، والشفرة الرمزية، والسيمية، والثقافية، وبالتركيز على فتح مغاليق النص بإبداعه الفني. ومن هذا المنطلق فإن البحث يهدف إلى تحليل هذه الرواية وفق منهج بارت باختيار نماذج من الرواية؛ ليكشف عن الدلالات الصريحة والضمنية في النص وألغازه وأحداثه الهامة. وتتجلى أهمية البحث وضرورته في إلقاء الضوء على رواية معاصرة وخاصة أنها لم تتطرق إليها دراسة مستقلة وفق منهج بارت. ومن خلال المنهج الوصفي- التحليلي توصل البحث إلى نتائج، منها: تتوافر جميع الشفرات في الرواية، إلا أنّ الشفرة التأويلية وشفرة الأحداث تحتل حيزا كبيرا من الرواية، وهذا أمر بديهي؛ لأن بنية الرواية معتمدة على الألغاز والأحداث أكثر من غيرهما. أما الشفرة الرمزية فهي تتجلى في التعارضات الثنائية كالإسلام واليهود، والحجاب الإسلامي وغطاء الرأس اليهودي، والظلام والنور وتصرفات سالم المسلم وجورج المسيحي، وراشيل وسونيا. والشفرة السيمية تظهر في الدلالات الضمنية، منها شخصية ريما، وهي تدل على المسلمين في فلسطين الذين استضعفوا في أرضهم وهيمن عليهم الكيان الصهيوني، بينما المسلمون في البلاد الأخرى سيطر عليهم السكوت والخمود. والشفرة الثقافية بدت ملامحها في الطقوس الدينية الإسلامية واليهودية، وتعاليمهما الخاصة، كما تمثلت في التعاليم الدينية عند المسلمين واليهود والمسيحيين، والمقاومة الفلسطينية والجهاد في سبيل الوطن والحرية.
فاطمة اکبري زاده، معصومه نغراوي،
المجلد ۲، العدد ۱ - ( الخریف و الشتاء ۱۴۴۲ )
الملخّص
مثلت المرأة في المجتمع العربي والإيراني دورا بارزا في الأحداث الاجتماعية والسیاسية المعاصرة وذلك بناءً علی التطورات التي طرأت علی المجتمع الإيراني والعربي، بحيث أضفت هذه التطورات شخصيات بارزة من مثل شخصية "سيمين دانشور" وشخصية "رضوی عاشور" لتصبّ محاولة المرأة في المجتمعين لتصوير دورها دورا فريدا من خلال کتابة هاتين الکاتبتين في روايتي "سراج" لرضوی عاشور و"سووشون" لسيمين دانشور. ولهذا تطرّق البحث إلی معالجة تداخل الروايتين وإلی تناول الخطاب العام السائد علی الروايتين ليقف علی وجوه التداخل لدی الکاتبات في العالم العربي وإيران وعلی تداخل الخطاب المقصود لدی الکاتبتين "سيمين دانشور" و"رضوی عاشور" ناهجاً المنهج الوصفي التحليلي وذلك بناءً علی المدرسة الواقعية تبعاً لنهج الموازنة النقدية لتطرق المقاصد في الروايتين من حیث الخطاب. وتوصل البحث إلی أنّ الروايتين تتداخلان من حیث رصد المضامين الاجتماعية والأحداث الواقعية في مجتمعهما ولهذا الداعي أصبح الخطاب السائد یتجسد في الخطاب التاريخي، والعودة إلی التاريخ لرصد خطاب اجتماعي لتصوير دور المرأة في المجتمع الإيراني والعربي فيما أنّ الروايتين تزخران بمفردات وتعابير وأوصاف مکثفة تصور المرأة، وبرصّ المفردات والعبارات بحيث تمت المحاولة لإيحاء دور المرأة وبث صوت المرأة بواسطة الحوار الداخلي والاسترجاع الزمني انطلاقا من التاريخ، ولهذا کانت نهاية الروايتين تصب في الدور الريادي للمرأة بخطاب نسوي. وهذه المرحلة مرت عبر تجربة شعورية للکاتبتين بأحداث اجتماعية ووقائع سیاسية في بلديهما الإیراني والعربي لتعبير صادق یفي بالخطاب النسوي والتاريخي مرورا بالتراث.
فاطمه اکبری زاده،
المجلد ۱۹، العدد ۲ - ( الشتاء ۱۴۴۷ )
الملخّص
دراسة الأماكن والمواقع البيئية في المجتمعات البشرية لا تختص بالدراسات الطوبونومية أو الدراسات الجغرافية فحسب بل يمكن أن ندرس المكان من الناحية الثقافية والفكرية من منطلق الدراسات الأدبية في النقد الأدبي. الرواية کأثر أدبي اجتماعي، تسرد الأحداث وربما من منطلق بول ريكور وهايدن وايت تقوم بالتحبيك أو صياغة الحبكة من الوقائع المتناثرة إلى حكايه منسجمة. إذ تحبیك الأمکنة والأحداث المتعلقة بها، ترسیم لمعالمها الحية إذ تعلو صوتها بجانب الشخصیات لتمثل الحياة في تنوعها كلها كوسيلة لتعزيز وإثراء الهوية وكوثيقة غيرتاريخية. أما رواية ساعة بغداد لشهد الراوي من أشهر الروايات العراقية المعاصرة فتسرد حالات المجتمع العراقي في أجواء الحرب وتركز على بغداد وأماكنه المختلفة كبؤرة الأحداث لجعلها حبکة روائية وترسم خلالها الصورة الفكرية والحضارية والثقافية كهوية أبناء الوطن. هذا المقال یهدف دراسة المعالم الدلالية للمکان في رواية ساعة بغداد بالمنهج الوصفي- التحليلي، وتوصل إلی أن الرواية تحاول تحبيك التاريخ بربط الواقع والخيال لترسيم هوية المجتمع العراقي خاصة في بغداد عبر الزمن من الماضي إلی المستقبل، وتحكي المعالم الحضارية والفكرية والثقافية عن المكان حسب التجربة المعاشة، إذ لاتنفصل هوية المكان عن هوية الفرد. تستعرض الرواية بغداد كمجال تخييلي ينبض بالحياة، حيث تتحوّل الأمكنة إلى رموز دالّة على الذاكرة الجماعية، والانتماء، لبناء الشخصيات وتكوين الوعي الجمعي. يُظهر البحث أن الرواية تمزج بين الواقعي والمتخيّل لتقديم صورة أدبية مقاومة تسرد عن بغداد وأماکنها، وتصوغ هويتها السردية من عمق الألم والحنين والأمل. فالمكان في الرواية، من المحلة إلى برج المأمون، ومن بيت الجدة إلى حديقة الزوراء وساعة بغداد، يُعاد تشكيله من خلال الذاكرة الشخصية للراوية، ليصبح وعاءً لحمولات ثقافية وتاريخية وشعورية تعكس عمق التجربة الجماعية للأهالي.