باسمة تعالي
إستكتاب للبحوث لمجلة دراسات في السردانية العربية المتعلقة بجامعة خوارزمي الإيرانيه
Invitation to write scientific papers for Studies in Arabic Narratology (SAN)
http://san.khu.ac.ir
نسر أن نعلن لحضراتكم أن مجلة دراسات في السردانية العربية هي مجلة علمية تخصصية أخيرأ صدرت من جامعة خوارزمي الإيرانية و حصلت علي إجازة النشر المرقمة 85726 من وزارة الثقافة الإيرانية بتاريخ 2019/9/16 و تم تأسيسها أخيرأ و هي تستقبل معظم بحوثكم باللغة العربية في الدرجة الأولي و اللغة الفارسية في الدرجة الثانية للعدد الأول منها. فنتمني من حضراتكم إرسال البحوث في أقرب وقت ممكن إلي البريد الإلكتروني للمجلة ؛للتحكيم و النشر في العدد الأول منها
sardanieharabigmail.com
و من الممكن الإتصال برقم الهاتف الأرضي للمجله: 00982186072703 للإستفسار عن المجلة و مرتبتها و أهداف المجلة من فضلكم أدخلوا الرابط التالي:
http://san.khu.ac.ir/page/42/%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D9%88-%D8%B2%D9%85%DB%8C%D9%86%D9%87%E2%80%8C%D9%87%D8%A7
و البحوث الأصيلة بعد إجراءات لجنة التحكيم سوف تنشر بسرعة في المجلة المذكورة لمزيد من المعلومات راجعوا إلي موقع المجلة (إنتباة هام: موقع المجلة في حالة التحديث) http://san.khu.ac.ir
علمأ أن دليل الباحثين و المؤلفين لكتابة البحوث هو ما يمكن روئيتة في الرابط التالي: http://san.khu.ac.ir/page/48/%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86%D9%85%D8%A7%DB%8C-%D9%86%DA%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B4-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87
و لسهولة إرسال البحوث للباحثين العرب و غير العرب حتي زمن تحديث الموقع الإلكتروني العربي للمجلة فيمكنكم إرسال البحوث عبر عنوان البريد الإلكتروني التالي للتحكيم و النشر:
sardanieharabigmail.com
رئيس التحرير للمجلة دراسات في السردانية العربيه:
أ.د. حامد صدقي
أستاذ متقاعد في قسم اللغة العربية و آدابها بجامعة خوارزمي الإيرانيه
Journal Email Address: sardanieharabigmail.com
Call Journal: +98-2186072703
تعريف بعض من أفضل الأعمال السردية العربية الحديثة للبحث و الدراسة في هذة المجله:
1. لبنان
ملخص رواية حقائب الذاكرة وبعض مميزاتة السرديه:
حقائب الذاكرة رواية شهيرة وممتازة للروائي اللبناني شربل قطان. صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2010 عن مؤسسة نوفل في بيروت. ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2012
ومن الممكن ان الباحثين يناقشون التيارات الوجودية فيها من وجهة دراسة نقديه. يروي الكاتب اللبناني "شربل قطان" في هذة الرواية حكاية " إيهاب علام" ومطار بيروت والحقائب الضائعه، حيث يتم البحث عن أصحابها والاتصال بهم٬ فإما أن يأتوا لأخذها٬ وإما أن تبقي "منسيه" في المستودعات. هناك "اليتامي" منها أيضًا، وهي حقائب لم ينجح الموظفون في التعرف علي أصحابها، حتي وصل إيهاب علام إلي قسم الجمارك، فيقرر هذا الموظف الجديد، الذي فقد أباة وهو طفل في ظروف غامضة في بداية الحرب الأهلية اللبنانيه، وكرّس حياتة للبحث عنه، أن يحل لغز "يتامي" المطار الخمس. داخل كل حقيبة حكايه، ترويها الأشياء لمن يُحسن الإنصات إليها، ومع اكتشاف صاحب كل حقيبه، تكتمل قصة مختلفه، عُلّق مصيرها في فصل من فصول الحرب. في خضم البحث عن الآخر٬ يجد إيهاب ذاته، وفي استعادتة طفولته، يدرك كنة الحياه: يستعيد الأمل، ويمتحن الصداقه، ويكتشف الحب، فتكتمل أيضا حكايته...
وبين حقائب السفر، وسفر الحقائب تنطلق رحلة الآهات المكبوتة ، وصرخة عليلة تمخر عباب بحر الأحزان والنصّ في الآن نفسة …وبين الزمنين : الذاتي والمرجع ( النصّي ) ، والمكانين : الفيزيائيّ و الذاتيّ ، يراوح الراوي مكانة ومواطن تدخّلة ، وينوّع من زوايا رؤيتة ، لنري بة ، ومعة الوجع واضح الهزائم لا غبار علية ، وليرحل بنا في الآن نفسة في مناكب الغربة ، والشقاء ، والكلمات ، أفلسيت الحقائب صنو الرحلة والرحيل ورديفها لنقف بعد ذلك علي لحظات سردية تكشف قبح الحياة ، وحياة القبح بكلّ ما تحملة الكلمات من أشجان ، وبشاعة ، ومعاناة … إنّها حياة مشوّهة الملامح ، ورحيل في بحور الأوحاع ، أوجاع التراث المنهوك حدّ الهخز ، تراث ترسمة ريشة طفلة / ضحيّة بشعريّة عالية في مواطن نصيّة عديدة ، وتلعب زاويا النظر للراوي علي خشبة الحياة التخييلية دورا رئيسا في النّفخ في تفجّع النصّ وأنينة السرديّ المفضوح ، إذ من خلال ثقبين ( زاويتين ) يترصد الرواي صاحبتة في النصّ علي امتداد الرحلة علي بساط رؤية مصاحبة ، وأخري من خلف ، أمّا صورة الراوي العليم ، والناظر لعوالمة الحبريّة من فوق ، فلا وجود لة في ثنايا الكتاب إلاّ في مناسبتين ، وكأنّة يؤكّك من خلال غياب زاوية رؤيتة من فوق مدي تلبّس النصّ زمنيّا بالماضي ، والآن وهنا فقط ، من خلال صوت الحكي ، أمّا المستقبل كزمن يتحرّك في مسرح الأحداث ، ففي حكم الغيب .
والنصّ في الرواية متلبّس بشعرية شفيفة ، تنقل بكثيف الكلمات أحيانا ، وبدقيق الوصف أحيانا أخري قتامة المشهد ، وبؤس الوجود ، كذاك المشهد الذي وقفت فية براءة الطفولة في مهبّ ريح الذئبويّة ، وتحوّلت الفتاة في بيت الراحة في محطّة الحافلات من أرض الأسئلة النقيّة ، إلي عالم مسكون بالخوف ، والعواء ، والأسئلة القاحلة في أرض أبوّة مسّها سمّ الغياب ، لتترك وراء ظهرها بنتا علي رصيف الذكريات الشريدة تعانق الفقد وذهاب ريح الهوية في زمن احترف فية مجتمع منبتّ حيوانية الطرح في دوائر مغلقة متعفّنة ، يأكل فيها الأخ لحم أخية حيّا ، ومّيّتا .
وتتعدّد الصور في هذا الباب ، وتتنوّع ، وتمتدّ الأوجاع في المتن ، وتنقل بلغة شوكيّة الخطوات مشاهد من حياة تعدّدت مصادرها وأسماء ساكنيها ( مصطفي المزابي ، التهامي ، مّي فاطنة ، سعدية ، سعيدة ، زينب ، أحمد ) ، والهمّ واحد …
مجتمع من رحم التعفّن والعفونة بعث جلّة ، يعيش في هيستيريا بحث محموم عن منابتة وأصولة التي يطلبها ولا يدركها … مجتمع ، أو بعضة بلا ملامح ، بلا منابع ، يأكل الطعام ، ويمشي في الأسواق / أسواق النخاسة ، بلا بوصلة ، بلا وجة يتحدّث بة وعنة ، ويفضّلة علي بقيّة الخلق تفضيلا ، كسعيدة ، ولا صلة لها بالسعد والسعادة ، وزينب الطفلة الضحيّة في مهبّ صروف الدهر وشقوتة ، تدور حياتهم دورانا لا ثمار تتبعة كما النصّ دائري الهوي ، تتعدّد الدوائر فية ، وعلي سطحة ، وعلي اختلاف أحجامها تتنافر ، تتقاطع ، تتواشج ، تتواءم ، وحقائب تنسل من أخري لتبني عالما من السرد ينهل من حقائب الذكريات ما يحثّ بة الأحداث للسير نحو كهوف الروّح … وتتشابك الحقائب وأسرارها ، ويفتح بعضها علي بعضها ، لتقيم من بعد ذلك في أرض غريبة الملامح والمناخ كغربة شفيف الكلم المنثور في دنيا القصّ ، وتبقي حمّالة الحقائب بلا اسم ، ولا رسم ، ووجها كسائر الوجوة المتعبة في الضباب ، بلا هوّية ، إذ كلّ الشخوص تحمل في دنيا النصّ أسماء وملامح تدلّ عليها ، إلاّ هي ، لا اسم يؤدّي إليها ، وكأنّها في العالمين رمز الشقاء ، تتحدّث عن الإنسان وبة في كلّ أصقاع الخذلان ، بعيدا عن لغة الحدود وجوازات السفر ، وتحمل بين أحشائها صيحتة وصداها حيثما كان … لعبة الوجة والقفا لعبة الحقائب / الوجوة في النصّ ، وفي مساحات الإنسان / الوجع … وجة يتحرّك في الآفاق دون تنصيص ، أو تسييج ، أو تحديد ، أو تخصيص ، فربّما هي ” سعيدة ” النصّ ، أو” زينب ” الحكاية ، أو كلاهما معا ، وربّما هي أنت وأنا في منعطف من منعطفات محنتنا الذاتية والموضوعيّة . هي قلق المتن في دنيا الرواية ، تقتفي آثار الضّباب علي درب غير قاصد ، ولكن يكفيها ، أو هكذا أرادت أن تعرف ” بسي الحسين / الأب ” وبأحمد / الحبيب ، وبين الحسن والحمد ( الطفولة / النضج ) تتقلّب قاحلة الملامح علي سرير الحيرة في عالم يراوح فية مكانة بين بطركية محبّبة ، وذكورية قذرة ، كما دميتها ، عاشت بعض زمنها ، قلبها مع أبيها المتدثّر بالموت ، ودميتها في رفوف حبيبها الحاضر الغائب . وتتواتر الفصول منفصلة ، متّصلة ترسم بحرف قدّ من عالم الأحزان ، وبشعريّة عالية آلام الخلق بريشة حبريّة صقيلة البوح والنجوي في آن ، غير معنية بخطيّة الزمن السرديّ ، فزمنها مسكون بالفجيعة ، علي مذهب الفنون التشكيلية ودينها ، ترسم علي امتداد فضائها السرديّ ” بورتريهات / حقائب ” للخلق المتحرّك في عوالمها الجوانيّة والبرّانيّة ، والنصّ علي لسان راوية ، نصّ عنيد طويل ، كما ليالية الشقيّّة / الشبقيّة في دنيا الخلق ، أطرافة في عوالم الأشجان ممتدّة ، عصيّ ، بهيّ ، مغناج ، شبقيّ ، يبعث في النفس شهوة الجسد وملاعبتة ، ويسمعك في منعطفات الحكي أنية ، وأنّاتة ، فتتمزّق المشاعر بين الدعة ، والنصب ، والقرف..
دفعات مشاهده: 953 بار |
دفعات چاپ: 181 بار | دفعات ارسال به دیگران: 0 بار |
0 نظر