برگشت به فهرست مقالات | الرجوع إلی قائمة المجلدات

XML English Abstract Print


جامعة زابل ، ali_habibi@uoz.ac.ir
الملخّص:   (60 المشاهدة)
 تنقسم الروايةّ باعتبار المضمون الى اقسام مختلفه؛ فمنها الرواية التاريخية التي تستعرض الأحداث و القضايا التاريخية وتندرج في  إطار المذهب الواقعي. فالكاتب في هذه الروايات يستعرض الحقائق التاريخية بمزيج من التخيل، فيصوغ التاريخ في ثوب جديد وقشيب. ويمكن القول: إنّ الإمشاج الحاصل بين الحقائق التاريخية والتخيل الأدبي يعدّ من أهم الخصائص التي أدّت إلى انسياق شرائح المجتمع المختلفة بأن تعتني بمثل هذه الروايات وتستوعبها بکل سهولة. وفي هذا المجال قام كلّ من نجيب محفوظ المصري وابراهيم المدرسي الإيراني إلى كتابة روايتهما التی تناولناها فی هذه الدراسة بالاعتماد على الأحداث التاريخية، وقد تمكّنا من القيام بالتصوير الفنّي للوثائق التاريخية، لأنهما كانا على معرفة بالتاريخ القديم لموطنهما. فمن هذا المنطلق ولأهمية البحث في الرواية التاريخية تسعى هذه الدراسه وبالاعتماد على المنهج الوصفي التفسيري وعلى الاتجاه النقدي المقارن إلى استعراض خصائص الروایة التاريخية في روايتي "رادوبيس" لنجيب محفوظ  و"عروس المدائن" لابراهیم المدرسي. فنتائج البحث تشير الى أن كثرة اعتناء الكاتب بالبعد التاريخي في رواية عروس المدائن جعلها تقترب من الكتابات التاريخية مقارنة برواية رادوبيس التي اعتنى الكاتب فيها بالبعد الفني والخيالي، مما جعلها فنية أكثر منها تاريخية.
 
     
نوع البحث: بحثیة | موضوع مقاله: بحثیه

نشر تعليق على هذه المقالة : اسم المستخدم و بريدک الإلکتروني:
CAPTCHA

إرسال رسالة إلى المؤلف المسؤول


Rights and permissions
Creative Commons License This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.