المجلد 2، العدد 2 - ( 1443 )                   المجلد 2 العدد 2 صفحات 24-47 | الرجوع إلی قائمة المجلدات


XML English Abstract Print


، k.mellah@univ.boumerdes.dz
الملخّص:   (1577 المشاهدة)
ترتبط الرواية منذ نشأتها بهاجس ضرورة استجابة الكتابة لسؤال الحرية ولمعطيات العصر، وقد حاولت هذه الرواية بلورة عدة مفاهيم كالحرية والمتخيل والمجتمع والهوية... كما رفضت الرواية العربية أن تعيش على الهامش بلا حياة، وتحولت إلى صمام أمان يحمي الأمم من السقوط في هوة النسيان، ففي عالم متناقض وصعب تُصبح الحرية هاجس الأدب ومبتغاه وتصبح الهوية هاجس الأديب وبحثه الدؤوب.
      ويتعلق السؤال هنا تحديدا بتحديات الرواية العربية وقضايا الهوية والحرية والتاريخ، فهل هي ضرورة حضارية للحرية؟ وهل تنشأ داخل الحاجة الثقافية التي لا يمكن الاستغناء عنها لأنها وجه الآخر الثقافي أمام عالم متحول ومنزلق؟ وهل هذه الرواية هي التاريخ المضاد للتاريخ الذي تصنعه المؤسسات الرسمية وهو تاريخ طوباوي مليء بالأكاذيب؟ فهل للرواية القوة من أجل قول تاريخ مسكوت عنه، والحفاظ على جسورالحوار التي تضيق كل يوم قليلا. تسعی هذه المقالة دراسة قضایا ثقافیة مترکزة علی المنهج الوصفي التحلیلي في روایة أکراد أسیاد بلا جیاد. إن رواية "أكراد أسياد بلا جياد" نموذج لسرديات الهوية القومية، وكما يشعر الأكراد بالأسى كانت الرواية كذلك تعبر عن مدى الألم والأسى الذي يشعر به كل كردي ومدى الألم المعبر عنه، ورغم السرد البطيء للرواية، ورغم أن لغتها تخلو من أي حشو وأي إضافات شعرية، وتظهر أحيـــــــــــانا مملة وصعبة القراءة، إلا أنه هناك رابط خفي بين السطور يقود القارئ إلى آخر الرواية، رواية تعبر عن مصير شعب اضطهده العالم ونسيه التاريخ،  يجد القارئ نفسه وهو يتتبع خطـــــــــــــوات البطـــــــــــــل في بحثه عن صديقه شيروان، ويتتبع القارئ هوية قومية بحاجة الى تعريف من جديد.
أصل المقال [PDF 537 kb]   (345 تنزيل)    
نوع البحث: بحثیة | موضوع مقاله: بحثیه

Rights and permissions
Creative Commons License This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.