، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة فردوسي مشهد ، monirehzibayi@ferdowsi.um.ac.ir
الملخّص: (903 المشاهدة)
إن الرواية تضم الشخصية والحدث والفضاء، فالأولى أن تتم دراستها بناء على النظرية السردية ويرجع الهدف من هذه الدراسة وفق البنية السردية هو إضفاء شيء جديد لحقل الدراسات السردية، ورواية الشوك والقرنفل أرضية خصبة لتلك الدراسة بصفتها الأبرز لما كُتب وأشد وقعًا وتأثيرًا في نفس القارئ؛ لأنها تحكي الواقع المرير والظلم للشعب الفلسطيني. ويرجع سبب اختيارنا لهذه الرواية إلى بيان التاريخ المأساوي للقضية الفلسطينية، ونعتمد في هذا المقال على المنهج البنيوي لما تحوي الرواية من نصوص يوجب تفكيكها وتفصيل ما تضم بين سطورها من عناصر سردية، ومن هذا المنطلق نحاول أن نکشف عن مدی مقدرة السنوار في توظیف هذه العناصر أداةً للتعبیر عن واقع فلسطین المأساوي. وتوصّل البحث إلى أن السنوار حسن استعمال مكونات البنية وأجاد توظيف تلك العناصر السردية، قاصدًا - عبر إمتاع القارئ بالدور الذي تتخذه الشخصية من ثانوي، وأساسي، الذي لا يمكن حذفها والتنازل عنها بوصفها الشریان النابض للرواية، والعصب الحي للعملية السردية برمّتها- أن یسرد فترات من تاریخ المقاومة وکفاح الشعب الفلسطیني للحريّة والتحرير وصمودهم أمام الظلم، وبالتالي أدّی مهمته تجاه أرضه ووطنه.
نوع البحث:
بحثیة |
موضوع مقاله:
بحثیه