.png)
أستاذ مشارك ، قسم اللغة العربية وآدابها ، جامعة الفردوسي في مشهد ، إيران. ، darab@ferdowsi.um.ac.ir
الملخّص: (49 المشاهدة)
تعد الهوية والتي تبين علاقة الفرد الديالكتيكية مع العالم الخارجي، من نموذجات جودة السلوک بين آحاد المجتمع. شيلدون سترایکر و هو من السوسيولوجيين يری الهوية ذات علاقة مع الأحاسيس و يعتقد بأن في الهويات الموجودة في الشخص تبرز هوية يجرب الشخص أحاسيس إيجابية أو سلبية صعبة مع الأدوار، و الأفراد و کذلک الوضع الإجتماعي المتناسب معها. نظرا بأن الأدب السردي الذي هو المجال الواسع لصدی الهوية الإجتماعية، فرواية «وطن من زجاج» لمؤلفها ياسمينة صالح الکاتبة الجزائرية والتي تتمحور حول أسئلة الهوية في إطار الأدوار الإجتماعية المتعددة، تجسد مجموعة متداخلة من تأثيرات المجتمع الجزائري و تأثراته في إختيار الهوية لبطل الرواية. هذا المقال يقصد معالجة البنية الإجتماعية للمجتمع الجزائري و الأحاسيس المنتجة منها والتي لها دور في إبراز الهوية، مستخدما طريقة تحليل المحتوی و القراءة النصية بناء علی نظرية سترايکر. تحکی نتائج البحث عن أن بطل الرواية حصل علی مفاهيم عاطفية مشترکة من جراء العلاقة المؤثرة مع الطبقة العالمة للمجتمع کمعلمه في المدرسة و تجربته الجامعية و الزملاء الصحفيين الذين يزيدون في وعيه الإجتماعي. وهذا الأمر أدی إلی إلتزامه بالمجموعات المشترکة ليقاد إلی الأدوار الإجتماعية منها الصحافة والتي تتناسب مع هويته البارزة بوصفه «شرطيا إجتماعيا». و کذلک ما يلفت النظر في ترکيز الهوية جودةً، هي الأوضاع المتعددة التي کانت قد أثرت علی إعادة إنتاج أحاسيس بطل الرواية.
إرسال رسالة إلى المؤلف المسؤول
| Rights and permissions | |
 | This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. |
