1- جامعة کاشان ، samanehdehghan765@gmail.com
2- جامعة کاشان
الملخّص: (135 المشاهدة)
ينطلق النقد النسوي، بوصفه منهجًا تحليليًا في الدراسات الأدبية، من التركيز على مكانة المرأة في البنى الاجتماعية، ساعيًا إلى كشف أوجه عدم المساواة بين الجنسين وتحفيز إعادة تعريف علاقات القوة. وتصور رواية "سندريلات مسقط" للكاتبة العُمانية هدى حمد أيديولوجية هيمنة النظام الأبوي في الأسرة والمجتمع. تبحث هذه الدراسة، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، رواية "سندريلات مسقط" لهدى حمد في إطار النظرية الثلاثية المراحل لإيلين شوالتر. ويهدف هذا التحليل إلى إظهار كيفية تجلي المسار التاريخي لتطور الوعي النسوي في هذا العمل، الذي يبدأ من تقبل الأدوار التقليدية ليبلغ في نهايته مرحلة تشكيل الهوية المستقلة. وتكشف النتائج أن الرواية تصور مسيرة تطور المرأة من مرحلة الخنوع والانصياع (الأنثوية)، حيث تُعرَّف الشخصيات في إطار التوقعات الذكورية، إلى مرحلة الاحتجاج (النسوية)، التي تتجلى من خلال التمرد الرمزي ضد البنى المقيدة، وأخيرًا إلى مرحلة الهوية الفردية (الأنثى)، حيث تبلغ النساء لغتهنّ وفضائهنّ الخاص ومع ذلك، كانت المرحلة الثالثة واليوتوبيا المرتبطة بها مؤقتة ضمن سياق الرواية بسبب المخاوف المتجذّرة والضغوط الاجتماعية. ومن خلال التركيز على هذه المراحل الثلاث، تنتقد الکاتبة أوجه عدم المساواة المنهجية ضد المرأة، وتتحدى الأيديولوجية الأبوية السائدة بإبراز التحرر الداخلي وقدرة الشخصيات على التمكين. وتشير النتائج إلى أن حمد، من خلال تصويرها هذا المسار التطوري، تنتقد بشكل منهجي مؤسسات النظام الأبوي، وتتحدى الخطاب السائد بإبرازها وكالة المرأة الفاعلة، والتضامن الجماعي، وقوة السرد التحرري، مما يفتح أمام القارئ إمكانية بناء عالم موازٍ.
نوع البحث:
بحثیة |
موضوع مقاله:
بحثیه الإصدار الإلكتروني قبل الإصدار النهائي: 2025/11/16