1- دانشیار زبان وادبیات عربی دانشگاه قم ، h.taktabar@qom.ac.ir
2- دانشیار زبان وادبیات عربی دانشگاه علوم ومعارف قرآن کریم
3- دانش اموخته ارشد زبان وادبیات عربی دانشگاه قم
الملخّص: (147 المشاهدة)
إنَّ استخدام تقنيات السرد تختلف من راوٍ إلى آخر، تبعاً لظروفه البيئية والاجتماعية والثقافية والمكان والزمان، وغير ذلك، فالراوي يستخدم تقنياته خاصة، وقد تناولنا في هذا البحث تقنيات السرد في رواية "هاجس الرجل الكسيح"، ابتداءً من مفاهيم السرد وتقنياته والرواية لغة واصطلاحا واستخدامًا ونشأةً، وبعد ذلك تم توضيح وظائف الراوي وانواع الرواة ، فكان لابد للباحث من الوقوف عند هذه الوظائف وإنَّ تعدد هذه الوظائف هي الَّتي تنهض بها لغة النص السردي تبعًا لتنوع المواقف والعوالم الَّتي تجسدها ومنها الوظيفة النصية السردية التي تبرز من خلال ثنايا الخطاب الابداعي لكشف جمالياته، والوظيفة الوصفية التي ترتبط بالنص السردي، ويبرز من خلالها الراوي الصلات والعلاقات بين الخطاب السردي الواصف وبين المتلقي وهي باختصار تنظيم داخلي للسرد، وكذلك الوظيفة الانتباهية التي توجه الراوي إلى المروي له واهتمامه بإقامة علاقة التأثير بالمرسل اليه وهي الصلة بينهما، وأما استخدامه في تحليل تقنيات السرد الزمانية، والتي منها مفهوم الزمن وبيان الحركة السردية من ابطاء حركة السرد وتقسيمها الى الاستراحة والمشهد والتواتر والمونولوج، فقد كان استخدامه لهذه التقنيات بصورة طبيعية. ومن أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة، هو اظهار الشعور الكبير المتجسد في نفس الراوي والذي رسم لنا صورة واضحة؛ لقساوة الظروف السالفة التي عانى منها الشعب العراقي. ولم يوظف الفن التشكيلي او الشعر، مما ادى الى نقص في جمالية النص، وهذا ما يجعلها رواية تقليدية تنتمي الى الواقعية التسجيلية غلب عليها طابع السرد التقريري.
نوع البحث:
بحثیة |
موضوع مقاله:
بحثیه الإصدار الإلكتروني قبل الإصدار النهائي: 2025/11/5