1- قسم اللّغة العربیة و آدابها، فرع کرج، جامعة آزاد الإسلامیة، کرج، ایران.
2- قسم اللغة العربیة و آدابها، فرع کرج، جامعة آزاد الإسلامیة، کرج، ایران. (الکاتب المسؤول) ، f.divsalar@iau.ac.ir
3- قسم اللغة العربیة و آدابها، فرع کرج، جامعة آزاد الإسلامیة، کرج، ایران.
الملخّص: (247 المشاهدة)
تعدّ نظرية السرد لجيرار جينت إحدى المرجعيات البنيوية المركزية في دراسات الحكي وتحليل البُنى الخطابية للسرد الأدبي. وقد قام جينت في مشروعه النظري بتقعيد منظومة مفهومية دقيقة شملت مكونات مثل الترتيب الزمني، والاستمرارية، والتواتر، والبؤرة السردية، والمستوى السردي، مبيّناً من خلال ذلك كيف يؤثّر تنظيم الزمن السردي وزاوية الرؤية السردية في تشكيل أفق التلقي لدى القارئ. انطلاقًا من هذا الأساس النظري، يسعى هذا البحث إلى مقاربة رواية عتبة الألم للروائي حسن سامي يوسف من منظور بنيوي–سردي، مع التركيز على تمظهرات الزمن وتوزّع البُنى السردية فيها. وتكشف الرواية عن وعي سردي متقدّم عبر استثمار استراتيجيات حكائية متنوّعة، لا سيّما في مجال المفارقة الزمنية، وتحولات التواتر السردي، والتنقّل بين المستويات السردية، في سبيل محاكاة التجربة الوجودية والانفعالية للشخصيات ضمن سياق أزموي.كما تُفعّل الرواية آليات السرد الداخلي والمونولوج النفسي والتقطيع الزمني، مما يفضي إلى بنية سردية متعددة الطبقات ومتمركزة حول الذات، توفّر للقارئ مدخلاً إلى العوالم الشعورية المركّبة للشخصيات. وتعتمد الدراسة منهجًا وصفيًا–تحليليًا ذا طابع كيفي، يستند إلى المفاهيم المركزية في نظرية جينت.تُظهر النتائج أنّ عتبة الألم، من خلال توظيفها الواعي للمكوّنات البنائية للسرد، كتنويع البؤر السردية والتعليق الزمني، استطاعت أن تنتج خطابًا روائيًا قادراً على تجسيد الألم والتمزّق النفسي للشخصيات، وجعل السرد أداةً لتمثيل التجربة الإنسانية المعاصرة من الداخل.
نوع البحث:
بحثیة |
موضوع مقاله:
بحثیه