1- طالبة دكتوراه في جامعة تربيت مدرس ، N_bigdeli@modares.ac.ir
2- أستاذة، قسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة تربيت مدرس
3- أستاذ، قسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة تربيت مدرس،
الملخّص: (273 المشاهدة)
الملخص
يتناول هذا البحث مسألة إعادة تعريف الهوية الثقافية في رواية عين حمورابي لعبد اللطيف ولد عبد الله، من منظور النقد ما بعد الاستعماري، مع التركيز على مفهومي الهجنة والفضاء الثالث كما قدّمهما هومي بابا. وتسعى الدراسة إلى تحليل الكيفية التي تتشكّل بها الهوية في سياق الجزائر ما بعد الاستعمار، من خلال تتبّع سيرة البطل وحيد حمراس الذي يواجه النسيان الجماعي، والسلطة الداخلية، والآخر الخارجي، لينتج هوية هجينة، مرنة ومقاومة. ويعتمد البحث على المنهج التحليلي النقدي من خلال دراسة العلامات السردية كالاسم، الجسد، الأم، الأسطورة، والمكان، بهدف الكشف عن فاعلية المهمّش في إنتاج المعنى وإعادة بناء الذات. أظهرت النتائج أن رواية عين حمورابي تنجح، عبر خلق فضاءات بينية وبين-ثقافية، في تقديم تصور مركّب لهوية لا تنتمي إلى ماض نوستالجي ولا تستسلم لحاضر مفروض، بل تبنى من خلال التفاوض الثقافي وإنتاج المعنى داخل التوترات التاريخية والسياسية. وتبيّن الدراسة أن الرواية لا تكتفي بفضح مخلّفات الاستعمار، بل تذهب أبعد من ذلك في نقد آليات القمع الداخلي المُعاد إنتاجها في السياقات المحلية. بذلك، تقدّم الرواية نموذجاً أدبياً غنياً لفهم تشكّل الهوية في المجتمعات ما بعد الاستعماري.
نوع البحث:
بحثیة |
موضوع مقاله:
بحثیه